برنامج كلام مبروك: حوارات جريئة بين الداعية الإسلامي مبروك عطية ونجوم الفن
يُعد بودكاست “كلام مبروك” تجربة إعلامية فريدة يقدمها الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر والداعية الإسلامي المعروف، حيث يستضيف شخصيات بارزة من مجالات متنوعة، بما في ذلك فناني المهرجانات ونجوم المجتمع، في حوارات مفتوحة تتناول قضايا اجتماعية ودينية بأسلوب غير تقليدي خلال شهر رمضان 2025.
محتوى برنامج كلام مبروك في رمضان 2025
يتميز البرنامج بتقديمه لمواضيع تهم المجتمع، مثل العلاقات الأسرية، الزواج، والعمل الصالح، مع التركيز على عدم تأجيل الفرح والأعمال الصالحة.
يستخدم الدكتور مبروك عطية أسلوبًا حواريًا مباشرًا، يمزج بين الجدية والفكاهة، مما يجعل المحتوى جذابًا لمختلف فئات الجمهور.
الحلقات البارزة والضيوف المميزون
استضاف بودكاست كلام مبروك عطية عددًا من الشخصيات الفنية البارزة، مثل الفنان الكوميدي هشام إسماعيل، حيث ناقش تأثير والدته في حياته، وتفاصيل زواجه وعلاقته بأطفاله، بالإضافة إلى مواضيع مثل الغيرة في الوسط الفني وأهمية الدعاء في حياته.
كما استضاف مطربي المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال، حيث تطرق النقاش إلى قضايا فنية واجتماعية.
الجدل المثار حول البرنامج
أثار البرنامج جدلاً واسعًا في الأوساط الأكاديمية والدينية، خاصة بعد استضافة شخصيات من مجال الفن والمهرجانات.
قررت جامعة الأزهر إحالة الدكتور مبروك عطية إلى التحقيق الرسمي، معتبرة أن محتوى البرنامج “لا يتماشى مع سمت العالم الأزهري” وقد يحمل “إهانة لمكانة علماء الأزهر”.
تأثير البرنامج وردود الفعل
لاقى البرنامج اهتمامًا كبيرًا من الجمهور، حيث حققت حلقاته نسب مشاهدة عالية على منصة يوتيوب.
تباينت ردود الفعل بين مؤيد يرى في البرنامج محاولة للتواصل مع فئات مختلفة من المجتمع، ومعارض يعتبره خروجًا عن التقاليد الأكاديمية والدينية.
مستقبل البرنامج
في ظل التحقيقات الجارية والجدل المستمر، يبقى مستقبل بودكاست “كلام مبروك” غير واضح، من المحتمل أن تؤثر نتائج التحقيق على استمرارية البرنامج وتوجهاته المستقبلية.
يُظهر بودكاست “كلام مبروك” تجربة جديدة في الإعلام الديني والاجتماعي، حيث يسعى الدكتور مبروك عطية إلى مناقشة قضايا مجتمعية بأسلوب حواري مفتوح مع شخصيات متنوعة.
يبقى التحدي في تحقيق التوازن بين تقديم محتوى جذاب والحفاظ على القيم والتقاليد الأكاديمية والدينية.
