موعد اليوم الدولي للكويكبات 2025.. ولماذا يهم العالم؟
يحتفل العالم سنويًا بـ اليوم الدولي للكويكبات في 30 يونيو، لتسليط الضوء على أهمية مراقبة الأجرام السماوية الصغيرة، ورفع الوعي حول مخاطر الكويكبات القريبة من الأرض، والتي قد تُهدد الحياة على كوكبنا.
وفي عام 2025، يُصادف اليوم الدولي للكويكبات يوم الاثنين، 30 يونيو/ حزيران، ليكون مناسبة علمية عالمية تسعى لتعزيز البحث والتعاون الدولي في مواجهة التهديدات الفضائية المحتملة.
موعد اليوم الدولي للكويكبات 2025: لماذا 30 يونيو؟
تم اختيار هذا التاريخ لأنه يوافق ذكرى اصطدام نيزك “تونغوسكا” في سيبيريا عام 1908، وهو الحدث الذي يُعد الأكبر من نوعه في التاريخ الحديث، حيث تسبب بانفجار ضخم عادل قوة قنبلة نووية صغيرة، دون أن يخلّف حفرة واضحة، لكنه دمّر مساحات شاسعة من الغابات.
أهداف اليوم الدولي للكويكبات
- رفع الوعي العام حول الكويكبات والمخاطر المحتملة على الأرض.
- دعم برامج الفضاء التي ترصد الأجرام السماوية القريبة.
- تشجيع الأبحاث المتعلقة بتقنيات التصدي للكويكبات.
- تعزيز التعاون الدولي في مجال الدفاع الكوكبي.
- إلهام الأجيال الجديدة للاهتمام بعلم الفلك والفضاء.
فعاليات اليوم الدولي للكويكبات 2025
في عام 2025، من المتوقع أن تشمل الفعاليات:
- ندوات افتراضية تستضيف خبراء ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
- ورش عمل تعليمية في المدارس والجامعات.
- مشاهدة فلكية حية للكويكبات عبر التلسكوبات العامة.
- إطلاق حملات توعوية على وسائل التواصل.
- بث أفلام وثائقية عن الأحداث النيزكية التاريخية.
هل تمثل الكويكبات خطرًا حقيقيًا؟
نعم، إذ تشير تقارير ناسا إلى أن هناك آلاف الكويكبات الصغيرة تمر بالقرب من الأرض كل عام، بعضها يُصنف كـ”خطير محتمل”، وإن كانت احتمالية الاصطدام ضعيفة، فإن تداعياته قد تكون كارثية، ما يُبرز أهمية الرصد المبكر والجاهزية.
كيف نشارك في اليوم الدولي للكويكبات؟
- حضور محاضرات فلكية محلية أو عبر الإنترنت.
- مشاركة منشورات توعوية عبر وسائل التواصل.
- تشجيع الأطفال على تعلم علوم الفضاء.
- متابعة أخبار رصد الكويكبات من وكالات الفضاء الرسمية.
- تنظيم نشاط مدرسي أو إذاعة مدرسية مخصصة لهذا اليوم.
خاتمة
يُعد اليوم الدولي للكويكبات أكثر من مجرد مناسبة علمية، بل هو دعوة للعالم للاستعداد، والتفكير، والتعاون من أجل مستقبل آمن. في زمن أصبح فيه الإنسان قادرًا على اكتشاف المذنبات والتنبؤ بحركتها، يبقى التحدي في أن نحمي الأرض من أخطار الفضاء بنفس القوة التي نحمي بها حدودنا من الأخطار الأرضية.